من أكثر اللحظات الصعبة في رحلة اللياقة هي تلك اللحظة التي تقول فيها:
"أنا أتمرّن، وآكل جيدًا… لكن لا أرى فرقًا!"
الإحباط طبيعي، لكنه لا يجب أن يوقفك. في هذا المقال، نناقش كيف تتعامل معه وتستمر بقوة.
أولًا: تقبّل أن النتائج لا تأتي بسرعة
الجسم يحتاج وقتًا ليظهر التغيير. أحيانًا يتغير الشكل الداخلي (طاقة، نوم، مزاج) قبل أن يظهر الخارجي (الوزن، العضلات).
ثانيًا: راجع خطتك
-
هل تنام جيدًا؟
-
هل تمارس التمارين بانتظام؟
-
هل تأكل كميات مناسبة؟
-
هل تقيس التقدم بطرق غير الميزان (صور – قياسات – شعور)؟
غالبًا السبب يكون في التفاصيل، لا في المجهود نفسه.
ثالثًا: غيّر الروتين
الجسم يتعود بسرعة. غيّر نوع التمارين أو وقتها، أو زد شدة التدريب قليلًا.
رابعًا: راقب حديثك الداخلي
لا تقل لنفسك "أنا فاشل" أو "ما في فايدة". استبدل ذلك بـ:
"أنا أتقدم، حتى لو لم ألاحظ بعد"
"سأمنح نفسي وقتًا، وأستمر"
خامسًا: استمر يومًا بيوم
اجعل هدفك هو الالتزام فقط بهذا اليوم. لا تفكر كثيرًا في الأسابيع القادمة.
خلاصة:
الإحباط لا يعني أنك تفشل، بل يعني أنك إنسان.
كن صبورًا، وعدّل خطتك، ولا تتوقف. التغيير الحقيقي يأتي مع الوقت… ومع الإصرار.
تعليقات
إرسال تعليق